ترأس الأب مروان غانم قداساً إحتفالياً في قاعة جمعية نسروتو- أخوية السجون في لبنان، بمناسبة إطلاق " دار ريتا" على مركز إستقبال وتأهيل الفتيات..
وأوضح الأب غانم في كلمته السبب المباشر لهذه التسمية، مركِّزاً على مزايا الفقيدة ريتا التي كان من المقرّر أن تكون في الجمعية كفترة تدريبية على العلاج النفساني والعمل مع الفتيات، إلا أن موتها المفاجئ لم يسمح لها بإتمام هذه الرسالة.
ولفت الى أنه "من هنا ونظرا للعلاقة الأخوية التي تربط جوقة نسروتو والجمعية بعائلة ريتا، وتخليداً لذكراها أرادت الجمعية تسمية المركز المخصّص للفتيات على إسمها "دار ريتا"، مشددا على أنها حاضرة دائما بالروح فيه، ساهرة عليه من عليائها.
وأكد أن "هذه الدار ليست فقط لجمعية نسروتو، بل أصبحت لبلدة وادي العرائش، وإسم "دار ريتا" سيبقى خالداً في الجمعية، ولن يقفل بابها إطلاقاً في وجه أي إنسان يطلب المساعدة".